واقع الأنثى الشرقية ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / بدر شحود

 **********(( واقع الانثى الشرقية ))*********

 

عندما نريد البحث بأي موضوع يجب أن نمتهن الصدق والواقعيه بالمطلق .

وأنا أرى مجتمعنا الشرقي معظمه لم يرتقي لمرتبة الإنسان فإذا كان الإنسان بحر فنحن على البر وحتى بعيدين جدآ عن وصول الشاطئ .

الآنسان يميز وجوده وحضوره . الصدق بكل شيئ فالصدق الذاتي عندما يصبح شاملآ يعمم صدقه بالمجتمع ينتفي منه الظلم والجور والقهر .

مجتمعنا الشرقي معظمه يعيش تحت مظلة العادات والتقاليد والدين برجالاتها الظالمين المستبدين المتحكمين يحللون لأنفسهم ويحرمون على غيرهم وعبر تجارب الحياة ثبت فشل هذه المظله بالمفهوم الإنساني لإفتقادهم للمصداقية والإنسانية . وللأسف دائمآ الضحيه الأنثى الشرقيه تعيش تحت سقف ظالم مظلم أسود لاتجرؤ حتى للنظر فيه متمثلآ من عناصر الأسره والمجتمع ( أنانيون . مصلحجيون . متسلطون ومنافقون ) .

والإنسان الكامل . هو من يقر ويعترف قولآ وفعلآ وبكل قناعة ورغبة وتقبل بحقوق ومتطلبات الأخر من . بنت . ولد . أخت . زوجه وعامة المجتمع .

والأنثى هي عبر التاريخ والأديان (( الوجود والإستمرار )) . ومع هذا مهضومة الحقوق من قبل هذا المجتمع .

أنا لا أرى فيما يسمونه متاهات الأنثى إلا لدوافع ظالمه .

والمجتمع الذكوري مسبب بالمطلق (( بالخداع والغدر والنفاق )) والأكثر ظلمآ أننا نحاسب ونعاقب الأنثى وأحيانآ يصل إلى الذبح .( فالبركان له دوافعه ) 

وللأسف وحتى من يتكلمون بالمثل والقيم والدين معظمهم منافقون وأنانيون إجتهادهم الإيجابي لأنفسهم والسلبي للأنثى . آهاتها ألمها قهرها صبرها مجبره لايؤخذ بالإعتبار مطلقآ . ((ومعظم النساء يعيشون بعامل إرضاء النفس بالأمر الواقع خوفآ من المظله ))

ينظر إليها خادمه راكعه ممتعه مسعده . وهو ينكر ويرفض سعادتها وإنسانيتها .

عذرآ موضوع السعاده يطول  .لكن أنا مؤيد للطلاق عندما (( لايوجد صدق مشاعر ورغبه وتقبل متكافئ بالتفاعل الصادق )) لسببين .

أولآ . ينتفي الظلم والقهر 

ثانيآ . ممكن لكل منهما أن يجد سعادته بزواج ثاني أفضل من أن يعيش العمر كله قهرآ وظلمآ .

عندما نصل لمرتبة الإنسان الصادق قولآ وفعلآ سنصل إلى سعادة الإنسان المطلقه والمحقه والتساوي بالمطلق بالحقوق (( أنثى وذكر بنت أو ولد أو زوجه أو أخت وعامة المجتمع )) كما أمر رب العالمين حيث أن الواقع الثابت (( السعاده مطلب وغاية الإنسان ذكرآ أم أنثى )) . (( السعادة دواء وفقدانها داء ))

عذرآ للإطاله لكن الطرح يستوجب الإستفاضه .

عذرآ فمجتمعنا معظمه ليس بإنسان . وأرى أن الأهل هم البلاء في هذا الأمر  .

بدر شحود

سورياواقع