فضفضة منتصف الليل ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / السطر الأخير

 فضفضة  منتصف الليل 

في هذا المساء البارد،  ازدادت معه برودة عواطفي حتى تجمدت،   ترى هل للجو المحيط بنا تأثيرا عليها،  أم أنها قد خلقت من عجينة لا تعرف للحب اسما ولا عنوانا ولا وطنا؟  

 تراها تلك الروح انهالت عليها الصدمات كالسياط على ظهر متمرد على القانون،  تبا لك أصبحت بنظر كل من يقترب مني انسانة شرسة تعرٓت من كل  إنسانيتها!

  ترى هل الذنب ذنبي أم ذنب ذاك الذئب الذي أوهمني بالحب  كعنكبوت نسج من الحرير متكأ لكل من ألمّ به تعب و ألم وما إن يستند على ذاك السرير حتى ينقض  عليه؟

  نعم سيدي الوحش الذي بداخلي تحرر بفضلك ليفتك بكل من يقترب من مملكته فيرديه  صريعا.... 

عفوا لست أنا لكنك أنت من قتلني من الداخل فمِت ومات كل جميل في...