مدينة زبد البحر ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ السعيد عبدالعاطي

 مدينة زبد البحر اللاذقية

---------------

 على سواحل البحر الأبيض 

 من الجهة الشرقية

و من هنا عند ضفاف مدينة الحب و الجمال و الشعر ٠٠

معشوقتي اللاذقية 

وقد غدت الحمامات مهاجرة من لهيب النار المستعرة

تذكرني بمأساة مدينة البندقية

لكن في سوريا الحبيبة تظل رائحة الياسمين الدمشقية

وشدو النواعير الساقية 

وموسيقى الشعر و بحور القافية ٠٠٠

و عبق الحضارة الفينيقية 

و ها هى مدينتي 

ذات الأسماء البلورية أوغاريت 

تعانق لاوديكيا

 زبد البحر

إلى  عهد السلوقية 

سلمتي يا مدينتي الصنوبرية ٠٠٠

ذات الغابات الفرنلقية

يا لاذقية ٠٠

( السعيد )