نار تلسعني ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة/ حفيظة نسيم

 نار تلسعني 

في بعدها

اقتراب مني

وديان دخان

صراخ يصمني

عويل أفجعني

هاتف

ينقلني 

من دنيا

حالمة 

إلى دخان!

بقدرما يملؤني

يعصرني ولا أبالي 

بأياد تتشابه حولي

تدللني...ترهقني

في ظلمة 

احتوتني 

وأناشد 

اللطيف

أن يكون 

المصاب 

ليس أكثر

من دخان.

ويعاني

الفؤاد ولا

يقوى على

تحمل الحال

وكان ما كان

حصن من ألم

غير حصين

وحال الماء

الحياة لي

وسبحان

من جعل

من الماء

كل شيء

حيا وإن

عم الدخان.

حفيظة نسيم

يوم السواد/2017/10/16


Comments

Popular posts from this blog

بسمة … بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ زهير دوفش سعيد

حوار الدكتورة منال الحسبان مع الأستاذ الإعلامي فيصل بن إبراهيم التميمي

وجع الأوطان ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / وهيبة الكساسبة