الثقافة ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة/ فوزية زيتون

 🌹الثقافة...🌹


     من منا في هذه الأيام غير مثقف؟ لا أظن أنه يوجد ناس في هذه الأيام غير مثقفة.. حتى الأطفال ترونهم يستطيعون الدخول معك في جدال ثقافي حول مواضيع لا حصر لها..

قديماً كان المثقف ينحصر في كتابه و مجلته و منتداه الثقافي في المركز الثقافي.. و في صفه و مع أصدقائه المتعلمين.. أما اليوم حين دخلت المعلوماتية لكل البيوت و انتشرت الثقافة عبر التواصل الاجتماعي َ عبر هذا الجهاز البسيط تستطيع أن تعبر المحيطات و الأنهار و الجبال و العالم. كله في هذه القرية في الشبكة المعلوماتية العنكبوتية.. انتشر العلم و الثقافة بشكل رهيب و لم يعد فيه جاهل..

لكن..

ليس كل مثقف متعلم.. و ليس كل جاهل جاهل.. و كل هذا يتعلق بماهية الثقافة و المستوى الثقافي و معدن الشخصية بحد ذاتها..

أحب العلم كثيرااا و أرى الجهل ظلاماً دامساً و هو العمى بذاته و العياذ بالله.. .. إلا ان كل شخص يميل للون الذي يحبه اكثر..

بالنسبة لي كنت أميل في طفولتي للكتب العلمية و كنت أكثر من الإطلاع على الكتب الطبية و علم الفلك.. و مع الأيام تطورت ميولي لعلم اللغات و الكتب الأجنبية خاصة الإنكليزية التي كانت محور حياتي.. أما الآن فأصبح مصدر ثقافتي كل شيء جميل كالمحيطات التي تتضمن كل مايحتويه الأعماق من محار و  ثروة  سمكية و مرجانية... 

العلم علم.. نور في هذا الكون و هو الي يبدد دياجير ظلمة كالجهل.. و أنا سعيدة كون ميلي أصبح هذا اليوم للأدب و للادباء و العلم و العلماء  بشكل عام و المجتمع و الحياة..


طاب مساؤكم 

موضوع شيق...

ولا تزال الكتب الأجنبية هي مصدر اطلاعاتي.. كذلك القرآن و المعاجم العربية و القصص و الروايات و الدواوبن..

دمتم بخير..

تحياتي لكم جميعاااا اخوتي القراء..🌹🌹🌹


#فوزيةزيتون


Comments

Popular posts from this blog

بسمة … بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ زهير دوفش سعيد

حوار الدكتورة منال الحسبان مع الأستاذ الإعلامي فيصل بن إبراهيم التميمي

وجع الأوطان ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / وهيبة الكساسبة