ثوابتُ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ صاحب ساجت


 ثَوابِتٌ...

    تَجاربٌ كَثيرةٌ..  تَمرُّ عَلَينا، نَتَلَمَّسُ مِنها مَعلومةً جَديدةً أو مُتعةً ما!

في أدناه.. نتيجةُ ملاحظاتٍ خاصةٍ، 

وَ لقطاتٍ سريعةٍ، لعدسةٍ متواضعةٍ...

* ضَياعٌ

كِلَانا شَبيهُ الثّاني.. نَبحثُ عَن مَصِيرِنا،

وَ يْكَأَنَّا سهامٌ مارقةٌ!

* قَدَرٌ 

مَعَ طَعناتِ الظّلمِ.. تَتَحشَّدُ كُريَّاتُ الدَّمِ، دِفاعًا عَنّا!

* حَقيقَةٌ

المَرأَةُ شريانُ حَياةٍ، وَ تَصلُّبُها.. هَلَاكٌ!

* سِرٌّ صَغيرٌ

كُلُّ المَسرّاتِ في غِيابِكِ جَرَّبْتُها.. وَ لا طَعمُ بَسمةٍ يَليقُ بِشِفَتَيَّ!

* مُفارَقَةٌ

'عَلىٰ الأرضِ السَّلامُ'.. دَعوَةٌ نَسمَعُها..

وَ الشَّرُ ضَيفٌ ثَقيلٌ!

* حِقْدٌ

مُخَيماتٌ في العَراءِ، تَعْمَدُ دُولٌ بَقاءَها..

مَصدَّاتِ رياحٍ!

* إِباءٌ 

عَنيدَةٌ شَمسُ الضُّحَىٰ، مَهْما الغِيُومُ تُحاولُ طَمْسَها.. تَأبَىٰ الرُّضُوخَ!

* مَهارَةٌ

قالَ لَها:- تَصَنَّعتُ الغَباءَ.. وَ لَمّا جَنَّ جُنُونِي بِكِ، اِمْتَطَيتُ مُهْرَ الذَّكاءِ!

   (صاحب ساجت/العراق)

Comments

Popular posts from this blog

بسمة … بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ زهير دوفش سعيد

حوار الدكتورة منال الحسبان مع الأستاذ الإعلامي فيصل بن إبراهيم التميمي

وجع الأوطان ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / وهيبة الكساسبة