عين البصير ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ حافظ منصور جعيل
عَيْنُ البَصِيْرِ وَمَا رَأَتْ
مِنْ خَلْفِ ظُلْمَتِهَا الْعَصِيةْ
قَلْبُ الْكَسِيْرِ وَمَا تَنَبَئَ
بِالْتَنَاهِيْدِ الْشَجِيةْ
يَاءُ الْنِدَاءِ وَقَبْلهَا
وَالبَعْد تَأْسَىٰ الأَلْمَعِيةْ
تَأْسَىٰ وَهَلْ يَأْسَىٰ الْمُنَادَىٰ
فِيْ الْظُرُوْفِ الْبَرْبَرِيةْ
أَوَا أَظْلَمَتْ فِيْ الْمُقْلَتَيْنِ
وَسَامَةُ الْفَجْرِ الْبَهِيةْ
أَمْ فِيْ الْصدُوْرِ دَفَائِنُ
الأَمْوَاتِ مِيْتَاتُ الْحَمِيةْ
الْصَمْتُ ذُلُ أَذِلَةٍ
فِيْهَا الْخُنُوْعُ تَعَقُلِيةْ
وَمِرَاءُ أَبْوَاقِ الْعَمَالَةِ
بِالْعَمَالَةِ عَبْقَرِيةْ
أَلْوَانُ
أَبْيَضُهَا الْمُحَاصَر
فَوْقَ بَسْمَتِهِ الْنَقِيةْ
دَمَوِيَةٌ حَمْرَاء
أَمَّا تَحْتِهَا الْظُلَمُ الْشَقِيةْ
أَقْدَارُ
لا الأَقْدَارَ فِيْ
المَقْدُوْرِ بَلْ رَأْسُ الْبَلِيةْ
طُوْلٌ
عَلَىٰ هَارٍ بِهِ
تَنْهَارُ فِيْ الْهَارِ الْدَنِيةْ
بِلْقِيْسُ
لا بِلْقِيْس
يَا أُمِّيْ تَبَلْقَسَتِ الْبَغِيةْ
فِيْ
الْحَاضِرِ
الْمَخْنُوْقِ بِالْشُبَهِ
الْمُحِيْطَةِ وَالأَذِيةْ
وَالْهُدْهُدُ
الْسَبَائِيْ
بِالأَنْبَاءِ
يَجْتَازُ الْرَزِيةْ
تَحْلِيْقُهُ
مَازَالَ يَبْحَثُ عَنْ سُلَيْمَانِ الْقَضِيةْ
أ. حافظ منصور جعيل

Comments
Post a Comment