مجلة ديوان الضاد اعداد د.منال الحسبان حوار مع الأعلامي والمخرج والملحن الأستاذ المخضرم فيصل بن ابراهيم التميمي (ثقافته نور في الكون براق وتاريخ فنه يذكره كل راوي رفع لقطر البيرق في السما خفاق واوقد علم ما تطفيه هقاوي) كما تشرق الشمس كل يوم ...يشرق لنا صوته الحاني الملئ بالتفاصيل تفاصيل الجد والاجتهاد ...تفاصيل الكد والتعب...تفاصيل الرغبة والمثابرة جلستنا اليوم في أحضان مجلس المستشار الثقافي والملحن والمخرج والمذيع الفذ الذي يضع بصمة الامتياز على كل عمل يقدمه...المخضرم الذي يتناول حواره الانسان قبل اللقب .... نحن اليوم في مجلس الأستاذ فيصل ابراهيم التميمي حياك استاذنا الكبير وتغمرنا السعادة في الجلوس أمام شخصية مثيرة للجدل ...ريان ماهر خاض عالم الإعلام بكل صمود وبلا حدود فمنذ بداياته فرض الاحترام للعمل والاعلام و أثبت وجوده بجدارة ،ووظف جهوده وطاقاته وابحرها في عالم الاعلام * بداية نريد أن نبارك لك هذا الإنجاز و حصولك على الدكتوراة الفخرية؟ وكيف كانت مراحل ترشيحك لهذه الشهادة الشرفية؟ اشكركم ع...
وجع الأوطان يمزقني... إلى متى...ياوطن ينام فيك الجرح باكيا شاكيا للرحمن والوجع مع خيوط الفجر يتضرع ويئن إلى متى...يا وطن تبقى الأعياد فيك تتوضأ من دمع الحزن والقلب على جدرانه لوحات حمراء اللون ونسيم الشوق للأحباب ممزوج بعطر الكفن إلى متى.... يا وطن الحرية في أرضك مكبلة كالطير فوق الغصن والشمس تشرق فيه تزاحم ظلام الفتن إلى متى.... يا وطن الأيام تعيش القساوة كالحجر الصلب المتن وتمحي بلا رحمة بسمة الطفولة البريئة لا مأوى لها ولا سكن والأم تعيش اللهفة تنسى ما أصابها من درن والأب يفني عمره شاقيا يسعى ...جرب كل المهن إلى متى....ياوطن نرضخ لواقع كله محن نعزف على أوتاره لحن الحياة بشجن والألم بوكر الطير ساكن والحلم تعيس خلف الباب موجوعا... لم يصن إلى متى....ياوطن تراه....هل سيأتي اليوم الذي أمحي سواد اللوحة وألون الفرح بلون السوسن وأكتب حروف القصيدة بين فواصلها راحةوأمن بقلم/ وهيبة كساسرة( الجزائر)
Comments
Post a Comment