خير معطاء أنت… بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / فوزية زيتون
🎉🌹خير معطاء أنت أم. ماذا؟؟؟🌹🌴
🌴طبيعي جداَ أن نلقى استحساناً أو كرهاً لأية أشياء نعملها من شعر أو نثر أو كتابة أدب بكل أنواعه أو طرحاً لموضوع أو أفكار ما.. ... فمنهم من يثبط من عزيمتك في تناول مواضيعك.. َ ومنهم القليل القليل من يشجعك و يأخذ بيدك و أفكارك..
ولكن..
من ناحيتي.. أنظر لكلا الرأيين بعيون ثاقبة و أتأمل بشكل موضوعي و تقبل لكلا الرأيين و أحاول أن أستوعبهما تماماً.. و عندما أجد في الرأي الذي يساندني راحةً نفسية وليس له أية مصلحة أعرف أنه عين العقل و الحكمة أن آخذ برأيه تماماً.. و قد حصل معي هذا كثيراً..
لذلك أستوعب بأن الكثير منهم من ينظر إليك من باب الغيرة و الحسد و يثبط من معنوياتك.. و هنا لا آخذ برأيه بتاتاً مرةً أخرى و أضعه على الهامش في التعاملات.. أما الرأي الثاني السديد هو من أهتم به و آخذ بوجهة نظره بعد دراسة تمحيصية لوضعه في المجتمع و استيعاب تام لأنه يريد مصلحتي.. هذا النوع من الناس سأهتم به أكثر و أرتقي لنبل أخلاقه و أجعله نصب عيني في التعاملات و جمال الرقي و الأخذ بنصحه وإرشاد..
ومن تجربتي في الحياة لا أزال أثنى بالخير الكثير على من شد على يدي منذ الطفولة و شجعني على كتابة الشعر و الأدب و المواضيع الجميلة و المسرحيات التي كنت أكتبها و نمثلها في المدرسة عندما كنا آطفالاً و شباباً.. حتى في المدرج الجامعي كان أحد الدكاترة يرتئي ليسمع قراءتي في أدوار المسرح و يشجعني جداً على هذا الفن و يخبرني بأنه لدي ملكة الإبداع و التأليف و التدرج الصوتي في الإلقاء.. ولله الحمد.. و لازلت أذكر كل من شجعني و أثنى علي و ادعو له.. وحتى اللحظة أصبحت أنا من آخذ بيد الراغبين في كتابة الأدب بكل أنواعه...
وهنا أدرك طينة البشر و معادنهم.. فمنهم الشرير الماكر المثبط لسلامة عيشك.. ومنهم الطيب الخير الإيجابي المهتم لمصلحتك و لإنسانيتك..
نعم
ما أجمل أن أكون مثل هذا النوع في العطاء والرقي و أبني المجتمع بخطوات إيجابية ثابتة مثلي مثله مثل كل من يريد للبشر أن يكونوا كتلة حب متكاتفة تسعي للرقي و عمل الخير و معجزات العطاء في وقت اضمحلت فيه الخلق النبيلة و الشهامة..
أما من ناحيتي والحمد لله منذ طفولتي بالحضانة حتى تخرجي من الجامعة حتى تقاعدي منذ عام ونيف حتى اللحظة كنت ولا أزال عنصر خير و عطاء و أقدم العون لكل من حولي و كل من يطلب مساعدتي بشتى المجالات.. لأننا بشر و من البشر و من الإنس.. و الإنسان من يسعى بانسانيته نحو البناء لا الهدم و التقدم و الخير العميم..
أسعدت بحضوركم ياصبااااااح الأنوار
مع أطيب الأمنيات لكم جميعاااا.. 🌴🌹❤️💐💐💐
#فوزيةزيتون


Comments
Post a Comment