ماذا لديك ؟ .. بقلم الأستاذ المبدع / محمد نمر الخطيب

 ماذا لديك 

سرها ...

أنها تحملُ ..

نفسَ الملامحْ

وحينَ ترتاحُ فوق كفي ...

تشتاقُ ثانيةً لنفس الطريق 

فالصبحُ اودعني سرهُ ..

ومضى يجادلُ عني حتى المساء

فأقامَ  ناقوسهُ 

فوق التضاريس 

حتى انتظار الرفيق  

ويا هذهِ أنت 

ما زلتُ اذكرها ...

بعضاً من الأيام 

وما زلتُ ارزخُ ...

تحتَ أنفاسي الأخيرة

فوقَ ارصفةِ الطريق  

أيهٍ يا أيه الحلمُ المسافرُ ..

عند الصباح المرتدي 

ظلَّ ليلٍ أقامَ خلاله ..تضاريس اللقاء..

فلما عاد بي ثانيةً

تنقلَ من مضيقٍ إلى مضيق 

وأيهٍ يا أيها الذي ...

أوحى لشعريَّ النغماتْ 

ولما أفاقَ 

ترنحَ قليلا ...

ثم أقام جدولاً للقاء

عند بوابةِ الهمسِ الرقيق 

ويا هذهِ الواقفةُ ...

دونَ صمتي ...وانتظاري 

ودونَ الحنين المحتل  أنفاسي

وزاويةً ابداً لا تضيق  

ويا أيها الحلمُ ...

المرددِ نفسَ الكلمات 

المرابطِ على طريقٍ ...

يمتدُ في آخرهٍ سرُّ الطريق 

ماذا إذا كنا ...

ذاتَ مساءٍ بعضَّ الكلام 

وكنا بعضَّ همسٍ ..

يراودُ النبضَّ المقيم في القلب 

عند أسوارِ العقيق 

وأيهٍ يا أيتها الآتيةِ ...

عند الرحيل 

المقيمة جدولَ ماءٍ ...

فوقَ جباهٍ تشتاقُ الرحيقَ

من الرحيق 

ماذا لديكِ ...

كي نقيمَ انتظارَ السنين 

وماذا لديكِ ...?

كي نواري ضحكةٍ سرقتْ ...

في ليلِ المغيبْ 

أو نعيدُ أنفاسا تسارعتْ ...

كي تستظلَّ بظلِ الغيومِ التي

 نسجتْ ماءها 

فكان المدى خيرَ الصديق  

بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد