على ضفاف المجهول … بقلم الأستاذة المبدعة / وفاء غريب
على ضفاف المجهول
أَصَابني الهوى وتلاطم في قلبي.
كموجٍ تتأرجح معه سفينتي،
التي ضَلت الشطآن.
تلاقت أعيننا
ذات فجرٍ تائهٍ يبحث عن صباح.
بمشاعر شفيفةٍ أفتقدها،
لكنها تضجرُ منىِّ،
تُزاورني في بعض الأحيان.
تُخايلني بين هنا وهناك،
وأنا في راحتيك كالماء،
أتلاشى في غفلةٍ،
يتغير فيها الزمان.
طيفُك بحر بلا خرائط،
ينفيني من الأمان.
الأمنيات تعاندني،
لا أعلم كيف ألوّح لها بثبات.
أفي سكونٍ كنت
أم أصبحت مدعياٌ ذاك الإتزان.
أحمل عطرك كهَمسٍ يرمم الروح،
عالق في شوقٍ ولهفةٍ،
تبدد طاقتي فترتديني الأحزان.
يا سيد اليقين رحماك،
العين خاملةٌ مُلتحفةٌ برؤياك.
تغفو وتستيقظ حواسي،
في حُلمٍ تتأجج فيه النيران.
ظلك يخاطب الوهم كسيولٍ،
تأتي على الأخضر واليابس،
فلا يظل في نفسي عمران.
وفاء غريب سيد أحمد
4/10/2021
Comments
Post a Comment