درجة الأشخاص في القلب … بقلم الأستاذة المبدعة/ فوزية زيتون
درجة الأشخاص في القلب...
والقلب ميالٌ لنديمه
مادام حسنه معشرُ
وإن جال الدمع قبحه
فلا حياة لبنى البشر
_قلمي_
والله موضوع محير و شائق...
تتفاوت درجة المحبة والإهتمام من شخص لآخر. حسب القرابة و التعامل.. و خبرتك في شخصه تماماً... .
فمنهم من لانستطيع الإستغناء عنه بتاتاً كالأم و الأبناء و الأقارب الداخلين في حياتنا تماماً وحتى بعض الأصدقاء الأوفياء المخلصين وهم في الدرجة الأولى في القلب.. وبعضهم يحتلون شيئاً ما في القلب لحد بعيد.. وهم من الأصدقاء الجيدين لكنهم رسميين ويقعدون تحت الإختبار ومن اول تجربة تنكسر ثقتهم في القلب... .. و منهم لايمتون للقلب بصلة و وجودهم و عدم وجودهم كالغبار المتلاشى من فوق الغمام...
كيف حصلت على هذه الخبرة و النتيجة ياترى؟.. استفت قلبك يفتوك...
والقلب ميال لنديمه
مادام حسنه معشر
وإن جال الدمع قبحه
فلاحياة لبنى البشر
هكذا رصفت كلماتي القليلة و لخصتها بمدى تعاملك مع الناس.. فالناس معادن.. منهم. من يفرض شخصه و لامكان له إلا في القلب.. ومنهم من تتعامل معه بشكل رسمي جداً ولا ينال منك إلا الكلمة الطيبة و تنال منه الوعود الكاذبة.. و منهم سطحيون وجوده وعدمه لايضرك أبداااا..
عافانا الله من شر الناس.. و صدق رب العزة إذ يقول (قل أعوذ برب الناس. ملك الناس. إله الناس. من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس.)
صدق الله العظيم..
موضوع اجتماعي إنساني سامق.. يستحق منا التأمل و التفكير..
تحياتي...
#فوزيةزيتون
Comments
Post a Comment