في رحيلك والغياب … بقلم الأستاذة المبدعة / ليلى الحافظ
في رحيلك والغياب--
يبعثرني الوجد -
تتدلّى خيبتي في متاهات الفراق
بعد أن أوغلت في خاصرة عمري
خنجر الرحيل- -
لمَ رسمتَ أمنياتي على نافذة أحلامي؟ لمَ رحلت؟
لمَ غادرت؟
كيف أكتبك على صفحات ذكرياتي
بعد أن استشهد القلب
واحتلّه اليباس - بربّك قل لي :
ألا تصلّي على شهيد قتلته في البعد؟
ألا تدعو له بالرحمة؟؟
أم ان القاتل لاتُقبل صلاته؟
فلتمضي ولترحل- أينما اردت-
وكيفما شئت - ولكن لتعلم-!!
أن قلبي سيظلّ نابضا بحبّك
ينتظرك في كل لحظة زمن -
ليلى الحافظ
Comments
Post a Comment