ترياق الحكمه

 على ضفاف المجهول  أَصَابني الهوى وتلاطم في قلبي. كموجٍ تتأرجح معه سفينتي، التي ضَلت الشطآن. تلاقت أعيننا  ذات فجرٍ تائهٍ يبحث عن صباح.  بمشاعر شفيفةٍ أفتقدها،  لكنها تضجرُ منىِّ، تُزاورني في بعض الأحيان.  تُخايلني بين هنا وهناك، وأنا في راحتيك كالماء،  أتلاشى في غفلةٍ، يتغير فيها الزمان. طيفُك بحر  بلا خرائط،  ينفيني  من الأمان. الأمنيات تعاندني، لا أعلم كيف ألوّح لها بثبات. أفي سكونٍ كنت  أم أصبحت مدعياٌ ذاك  الإتزان. أحمل عطرك كهَمسٍ يرمم الروح،  عالق في شوقٍ ولهفةٍ، تبدد طاقتي فترتديني الأحزان.  يا سيد اليقين رحماك، العين خاملةٌ مُلتحفةٌ برؤياك.  تغفو وتستيقظ حواسي، في حُلمٍ تتأجج فيه النيران.  ظلك يخاطب الوهم كسيولٍ، تأتي على الأخضر واليابس، فلا يظل في نفسي عمران. وفاء غريب سيد أحمد  4/10/2021

 درجة الأشخاص في القلب... والقلب ميالٌ لنديمه             مادام حسنه معشرُ وإن جال الدمع قبحه          فلا حياة لبنى البشر _قلمي_ والله موضوع محير و شائق...  تتفاوت درجة المحبة والإهتمام من شخص لآخر. حسب القرابة و التعامل.. و خبرتك في شخصه تماماً... . فمنهم من لانستطيع الإستغناء عنه بتاتاً كالأم و الأبناء و الأقارب الداخلين في حياتنا تماماً وحتى بعض الأصدقاء الأوفياء المخلصين وهم في الدرجة الأولى في القلب.. وبعضهم يحتلون شيئاً ما في القلب لحد بعيد.. وهم من الأصدقاء الجيدين لكنهم رسميين ويقعدون تحت الإختبار ومن اول تجربة تنكسر ثقتهم في القلب... .. و منهم لايمتون للقلب بصلة و وجودهم و عدم وجودهم كالغبار المتلاشى من فوق الغمام... كيف حصلت على هذه الخبرة و النتيجة ياترى؟.. استفت قلبك يفتوك... والقلب ميال لنديمه مادام حسنه معشر وإن جال الدمع قبحه فلاحياة لبنى البشر هكذا رصفت كلماتي القليلة و لخصتها بمدى تعاملك مع الناس.. فالناس معادن.. منهم. من يفرض شخصه و لامكان له إلا في القلب.. ومنهم من تتعامل معه بشكل رسمي جداً ولا ينال منك...

 .خاطرَةٌ                    { رَأْيٌ! }         النَّاسُ صِنفانِ، وَ شَتَّانَ ما بَينَهُما:- الأَوَّلُ:- يَسُوقُ الماءَ إلىٰ أرضٍ جُرُزٍ! وَ الآخَرُ:- يَصُبُّ الزَّيتَ عَلىٰ النَّارِ! وَ نفسُ الإنسانِ في.. ستةِ ضُرُوبٍ:-  - المِطمئنَّةُ، الرَّاضيَةُ، المَرضيَّةُ، المُلهمَةُ، اللّوامَةُ، وَ الأمّارَةُ بالسُّوءِ..  إن لَمْ يَزِدْ عَليها آخرونَ. فَكلِّ إنسانٍ رُبَّماــَ وَ لستُ عَلىٰ يَقينٍ تامٍّ ــ  يَحمِلُ في طيَّاتِ نَفسِهِ الأنواعَ السِّتَةَ مُنذُ سِنِّ التَّكليفِ أو التَّشريفِ.. حَتىٰ زوالِ العَقلِ أو التَّخْريفِ، مَعَ  نِسبَةِ تَفاوتٍ هُنا.. أو هُناكَ! "إلَّا ما رَحِمَ رَبِّي" وَ هٰؤلاءِ "ثِلّةٌ مِنَ الأوَّلينَ وَ ثَلّةٌ مِنَ الآخرينَ". وَ تَأسيسًا عَلىٰ ما وَرَدَ آنفًا:-  لَو قُدِّرَ لَكَ ــ يا صاحِبَ الفِكرَةِ وَ الخبرَةِــ أَنْ تَخُوضَ غِمارَ تَنافسٍ.. عَلىٰ أيِّ نَوعٍ  تَعتَمِدُ في اِختيارِكَ؟  * فالّذي كانَ يَأكلُ لَحْمَ الخِنزيرِ، يُصْبِحُ عِندَ الفَقيرِ، جالِسًا عَلىٰ...

 ما بين المتعلم والمثقف    فهنالك لبس بين المثقف والمتعلم  فليس كل من تعلم كان مثقفا ولكنه يمكن ان يشكل أسايا متينا للثقافة قدما  والعكس غير صحيح فمن يتثقف ليس شرطا أن يكون مع رتبة علمية وانما الثقافة تشمل جميع مجالات الحياة والأهم نقل هذه الثقافة أينما كانت وبأي زمن حتى نفيد المجتمع المحيط بنا فهي من باب مسؤولية شخصية ومجتمعية للتطوير نحو الافصل والسعي نحو التنمية المستدامة والالتحاق بقطار تطور العولمة المتسارعة  والمضي للجودة العالمية مستقبلا . فلنعمل على تثقيف الأبناء من جيل مبكر لانه من شب على شيء شاب عليه .   سائرة عابد

 في رحيلك والغياب-- يبعثرني الوجد - تتدلّى خيبتي في  متاهات الفراق بعد أن أوغلت في خاصرة عمري خنجر الرحيل- - لمَ رسمتَ أمنياتي على نافذة أحلامي؟ لمَ رحلت؟ لمَ غادرت؟ كيف أكتبك على صفحات ذكرياتي بعد أن استشهد القلب واحتلّه اليباس - بربّك قل لي : ألا تصلّي على شهيد قتلته في البعد؟ ألا تدعو له بالرحمة؟؟ أم ان القاتل لاتُقبل صلاته؟ فلتمضي ولترحل- أينما اردت- وكيفما شئت - ولكن لتعلم-!! أن قلبي سيظلّ نابضا بحبّك  ينتظرك في كل لحظة زمن - ليلى الحافظ

 ماذا لديك  سرها ... أنها تحملُ .. نفسَ الملامحْ وحينَ ترتاحُ فوق كفي ... تشتاقُ ثانيةً لنفس الطريق  فالصبحُ اودعني سرهُ .. ومضى يجادلُ عني حتى المساء فأقامَ  ناقوسهُ  فوق التضاريس  حتى انتظار الرفيق   ويا هذهِ أنت  ما زلتُ اذكرها ... بعضاً من الأيام  وما زلتُ ارزخُ ... تحتَ أنفاسي الأخيرة فوقَ ارصفةِ الطريق   أيهٍ يا أيه الحلمُ المسافرُ .. عند الصباح المرتدي  ظلَّ ليلٍ أقامَ خلاله ..تضاريس اللقاء.. فلما عاد بي ثانيةً تنقلَ من مضيقٍ إلى مضيق  وأيهٍ يا أيها الذي ... أوحى لشعريَّ النغماتْ  ولما أفاقَ  ترنحَ قليلا ... ثم أقام جدولاً للقاء عند بوابةِ الهمسِ الرقيق  ويا هذهِ الواقفةُ ... دونَ صمتي ...وانتظاري  ودونَ الحنين المحتل  أنفاسي وزاويةً ابداً لا تضيق   ويا أيها الحلمُ ... المرددِ نفسَ الكلمات  المرابطِ على طريقٍ ... يمتدُ في آخرهٍ سرُّ الطريق  ماذا إذا كنا ... ذاتَ مساءٍ بعضَّ الكلام  وكنا بعضَّ همسٍ .. يراودُ النبضَّ المقيم في القلب  عند أسوارِ العقيق  وأيهٍ يا أيتها ا...